جسر – متابعات
تعتزم قوات نظام و”قوات سوريا الديمقراطية” إنشاء غرفة عمليات مشتركة في شمالي سوريا، لصد العملية العسكرية للجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني”.
وقالت مصادر متابعة للمباحثات التي تجري بين ممثلين عن نظام الأسد و”قسد” لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام، إن “التوصل لنتائج تحقق الغاية من المباحثات منوط بتقديم الميليشيات تنازلات ميدانية وإدارية للحكومة السورية في المناطق التي تهيمن عليها والمهددة بالغزو”.
وأضافت أن “وضع خطة دفاعية يقتضي تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين الجانبين، يتولى الجيش العربي السوري إدارتها وتوجيهها، على اعتبار أنه ينتشر على طول خطوط تماس الجبهات المنتخبة للتصعيد عبرها، وفي المناطق الحدودية مع تركيا”.
وأفادت المصادر للصحيفة بـ”قرب التوصل لاتفاق بتشكيل غرفة العمليات وبرعاية روسية، استباقاً لوعيد أردوغان بتنفيذ عدوانه بعد عيد الأضحى المبارك باتجاه تل رفعت ومنبج وهما منطقتا نفوذ روسيا غرب الفرات”، حسب قولها.