جسر: الرقة:
اعتدت مجموعة من المتظاهرين في مدينة الطبقة على كنيسة الطبقة وحطمت الصليب في أعلى الكنيسة.
وجاء هذا الهجوم في سياق المظاهرات التي عمت محافظة الرقة ومدينة الطبقة يوم أمس الجمعة ،استنكارا للرسوم المسيئة للنبي محمد، وقد شهدت هذه المظاهرات رفع صور لقاتل الأستاذ الفرنسي “صامويل باتي”.
وفي حين استنكرت العديد من الشخصيات المدنية والفعاليات، تحطيم الصليب في كنيسة مدينة الطبقة . لم يصدر عن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية أي بيان أو تعليق على هذه الحوادث.
يذكر أنّ هذه الحوادث حدثت في نفس الوقت الذي كانت قوى الأمن الداخلي وقيادات قسد تحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيس قوى الأمن الداخلي، وذلك في المدينة الرياضية التي تبعد 2 كم عن الكنيسة، التي تم الهجوم عليها، بينما يبعد مقر قيادة قسد قي المنطقة الشرقية عن الكنيسة 200 متر فقط، ولم يتدخل عناصر قسد، الأ بعد تحطيم الصليب حيث قام بعض العناصر بإطلاق النار لتفريق المتظاهرين.
يذكر أنّ نائبة رئيس المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية “نادين منزا” زارت منذ يومين الطبقة، والتقت مسؤولين من الإدراة الذاتية، ووجهاء عشائر وأثنت على حالة التعايش التي تشهدها المنطقة في ظل سيطرة قسد عليها.