جسر: متابعات:
كتب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على تويتر: “يسرنا أننا تمكنا من إعادة طفل بريطاني من سوريا، تسهيل عودة الأيتام أو الأطفال البريطانيين من دون أولياء أمر بأمان، حيثما أمكن، هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به”.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت الحكومة البريطانية، يوم أمس أنها أعادت طفلا من مواطنيها في سوريا، وهو واحد من عشرات الأطفال البريطانيين الموجودون فيها.
واجه مسؤولون بريطانيون انتقادات في السابق لرفضهم مساعدة رعاياهم بمن فيهم أطفال، على العودة إلى ديارهم بعد اتهامه آبائهم بالانضمام إلى تنظيم داعش، وتتزعم وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل المعسكر الرافض لعودة هؤلاء الأطفال تحت مبرر “التهديدات الأمنية”.
ورفضت وزارة الخارجية الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مستندة إلى القواعد في الحالات التي تشمل قاصرين.
وترجح بعض التحليلات أن السبب في تردد الحكومة البريطانية سياسي، ويرجع بالأساس إلى الظرفية الانتخابية التي تمر منها البلاد، فالحكومة لا تريد أن تعيب عليها الكتلة الناخبة المحافظة والمعارضة لإعادة هؤلاء الأطفال أنها سهلت عملية إرجاعهم إلى البلاد.
ويذكر انه يوجد 60طفل بريطاني منهم ثلاثة اطفال أيتام تقطعت بهم سبل العيش في شمال شرق سوريا.