جسر – متابعات
أعلنت بريطانيا اليوم فرض عقوباتٍ جديدة على “نظام الأسد” في سوريا شملت بعض مقربيه ورموز حكمه، وتعتبر أول عقوباتٍ مستقلة تفرضها بريطانيا على النظام بعد خروجها من الاتحاد الأروبي.
وذكرت “صحيفة النهار” اللبنانية، أنّ عقوباتٍ جديدة أعلنتها بريطانيا على “النظام السوري” شملت عدداً من مقربيه ومسؤولين كبار فيه.
وشملت العقوبات البريطانية وزير الخارجية في حكومة النظام “فيصل المقداد” إضافةً إلى “لونا الشبل” مستشارة رأس النظام، كما شملت “ياسر ابراهيم” رجل الأعمال المقرب من “نظام الأسد”، ورجل الأعمال “محمد براء قاطرجي” وقائد الحرس الجمهوري اللواء الركن “مالك عليا”، وقائد الفيلق الخامس المدعوم من روسيا اللواء “زيد صالح”.
وقال وزير الخارجية البريطانية “دومنيك راب” اليوم الاثنين، إنّ “نظام الأسد عرّض الشعب السوري لعقد من الوحشية لتهوره في المطالبة بالإصلاح السلمي”, وذلك حسب وكالة “رويترز”.
وكانت بريطانيا قد أكدت التزامها بالعقوبات المفروضة على “نظام الأسد” بعد خروجها من الاتحاد الأروبي، كما أعلنت بريطانيا في الأيام القلية الماضية أنها بدأت محاكمة زوجة رأس النظام “أسماء الأخرس” بتهمة التشجيع على الإرهاب.