جسر – دير الزور
اعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” صباح اليوم السبت، عدداً من الشبّان، في حملة اعتقالات شنتها بريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل صحيفة “جسر” بريف دير الزور، أن “قسد” شنت حملة دهم واعتقال صباح اليوم، في قرية “رويشد” بريف دير الزور الشرقي.
وداهمت “قسد” عدة منازل في القرية، واعتقلت قرابة 20 شخصاً، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وداهمت “قوات سوريا الديمقراطية” -بدعم من طائرات التحالف الدولي- ليلة الخميس الماضي، منازل في قرى عدى، بريفي دير الزور الشمالي والشرقي، واعتقلت أكثر من 25 شخصاً.
كما اعتقلت أكثر من 20 شخصاً في حملة اعتقالات بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري.
إضافة إلى ذلك، نصبت “قسد” خلال الشهر الجاري عدة حواجز عسكرية بمناطق متفرقة بريف دير الزور، بهدف اعتقال الشبان وتجنيدهم بشكل قسري في صفوف قواتها.
وتواصل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شن عملياتها الأمنية وحملات الاعتقال، في مدن وبلدات ريف دير الزور، بحثاً عن أشخاص مطلوبين أو متعاونين مع تنظيم “داعش”، بحسب ما تقول وسائل الإعلام الموالية لـ”قسد”.
وكثّفت “قسد” من عملياتها الأمنية وحملات الاعتقال التي تشنها بريف دير الزور، خلال الشهرين الماضيين، تزامناً مع ازدياد وتيرة عمليات القصف والاغتيال والكمائن التي ينفذها تنظيم “داعش” بمناطق سيطرة “قسد” في محافظات الجزيرة السورية، خصوصاً في أرياف دير الزور.
ناشطون من أبناء المنطقة شددوا على عدم ذكر أسمائهم، أفادوا لصحيفة “جسر” في وقت سابق، أن عمليات الاعتقال التي تشنها “قسد” بأرياف دير الزور، هي عمليات عشوائية، ولا تستهدف معظمها خلايا تنظيم “داعش” أو مواقعه، بل تستهدف مدنيين لا علاقة لهم بالتنظيم من قريب أو بعيد.
وأضافوا أن الأجهزة الأمنية التابعة لـ”قسد” تستغل نشاط “داعش”، للقبض على على بعض الناشطين الذين ينظّمون أو يشاركون بالمظاهرات الشعبية التي تخرج بشكل شبه دائم بمناطق ريف دير الزور، احتجاجاً على الأوضاع الأمنية والمعيشية والخدمية السيئة، وانتشار الفساد والمحسوبيات في مؤسسات “قسد” التي تتحكم بمفاصل الحياة في المنطقة.