جسر – متابعات
حذّر مسؤولون أمريكيون من احتمال إقدام روسيا على تحرك يهدف إلى عرقلة آلية إدخال المساعدات إلى سوريا.
وكان موقع “ميدل إيست آي”، نقل تحذيرات أطلقها محللون ومسؤولون في منظمات غير حكومية، موجه للمشرعين الأمريكيين، تنبه من أن روسيا قد ترد على التوترات المتصاعدة مع الغرب في أعقاب غزوها لأوكرانيا، بإغلاق آخر ممر إنساني أمام إيصال المساعدات الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة في سوريا.
من جانبه قال نائب رئيس البرامج والسياسات في “منظمة اللاجئين الدولية” هاردين لانغ، للمشرعين في مجلس النواب الأمريكي خلال جلسة استماع للجنة الفرعية بشأن سوريا: “بالنظر إلى ما يحدث في أوكرانيا ومشاهدة موقف الروس في مجلس الأمن خلال الأسبوعين الماضيين، أعتقد أنه من الإنصاف القول إننا في طريق صعب للغاية”.
وشدد ” النائب تيد دويتش، على ضرورة رفض إيصال المساعدات عبر مناطق النظام، حيث قال: “نظام الأسد يتلاعب بالمساعدات منذ أكثر من عقد، ويسرق ملايين الدولارات من المانحين الدوليين والمنظمات الإنسانية من خلال حجب المساعدات عن المعارضين، وتحويلها إلى مواليه، والانخراط في التلاعب بالعملة”.
وبحسب ما جاء في التقرير، فإنّ المانحين يناقشون طرق إنشاء صندوق خاص ليحل محل الصندوق الحالي الذي تديره الأمم المتحدة، ويبحثون أيضاً عن وسائل لتنسيق الإجراءات على الأرض، لكن العديد من منظمات الإغاثة معرضة أيضاً لخطر فقدان تمويلها إذا لم يتم تجديد التفويض الأممي.
الجدير بالذكر، أنّ صحيفة “الشرق الأوسط ” كانت قد نشرت في تقرير سابق لها، أنّ الملف السوري سيعود إلى طاولة مجلس الأمن الدولي، من بوابة ملف المساعدات الإنسانية، وذلك بعد جولات من التصعيد العسكري في “الملعب السوري” وفقا للصحيفة.