جسر: خاص:
أفاد مصدر خاص من معبر حوار كلس العسكري على الحدود السورية التركية، لصحيفة جسر، بأن أعداداً كبيرة من المقاتلين السوريين السابقين في صفوف المعارضة، ينامون في المعبر منذ أكثر من أسبوع، على أمل أن يتم اختيارهم للذهاب إلى اذريبجان كمرتزقة، للقتال في اقليم ناغوري كرباخ إلى جانب الجيش الأذري.
المصدر أضاف أن معسكرات بجانب المعبر لفصائل السلطان مراد وفصيل الحمزات وفصيل العمشات، تغص بنحو ثلاثة آلاف مقاتل من مختلف الفصائل، وينتظرون على أمل ان يقع الاختيار عليهم، وأن أعمال السمسرة والتوسط بمقابل مادي تتحكم بعمليات الانتقاء، كما تفرض شروط سرية على من يتم ايفادهم من قبل قادة الفصائل، مثل اقتطاع جزء من الراتب المقدم من الحكومة الأذرية.
وعزا المصدر هذا الزدحام، ذلك إلى العدد الكبير من الراغبين بالالتحاق بالقتال كمرتزقة، وإلى قلة العدد المطلوب من جهة أخرى، وعلق في النهاية قائلاً:”الوضع الآن هو أن القتال كمرتزق في اذريبجان بات حلماً صعب المنال”.
المصدر أفاد أيضاً بأن رحلة على متنها ٢٥٠ مقاتل من فرقة السلطان مراد، قد توجهت إلى ليبيا يوم أمس.