جسر – متابعات
أعلنت السلطات القبرصية حالة الطوارىء بسبب كثرة عدد المهاجرين السوريين الواصلين إليها عبر البحر الأبيض المتوسط، وناشدت دول الاتحاد الأوربي مساعدتها.
وأعلنت السلطات القبرصية، أنّ مراكز الاستقبال في قبرص امتلأت بالمهاجرين إليها من سوريا عبر ميناء طرطوس البحري على السواحل السورية.
وزير الداخلية القبرصي “نيكوس نوريس” قال، إنّ قبرص شهدت خلال الأسبوع الحالي موجات يومية من المهاجرين الذي وصلوا إليها عبر البحر المتوسط، قادمين من ميناء طرطوس على السواحل السورية.
وأضاف وزير الداخلية القبرصي”نظرا لهذا الوضع والاكتظاظ في مراكز الاستقبال، أُجبرت على إعداد بيان خطي للمفوضية الأوروبية”، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
وجاء في البيان القبرصي الموجه للمفوضية الأوربية أنّ “البلاد تدخل حالة طوارئ في ما يتعلق بالهجرة، ولم تعد تملك الإمكانات لاستقبال مزيد من المهاجرين”.
وبحسب الوزير، فإنّ الحكومة القبرصية رفضت 4000 من طلبات اللجوء التي قدمت إليها منذ شهر كانون الثاني مطلع العام الحالي 2021.
وطالبت قبرص، الاتحاد الأوربي بمساعدتها على إعادة الأشخاص الذين ترفض طلبات لجوئهم في القضايا المرتبطة بدول لا تقيم معها علاقات ثنائية، على غرار تركيا.
وأعلنت السلطات القبرصية منذ يومين أنها اعترضت قاربا قبالة ساحل الجزيرة الشرقي كان يقل 97 مهاجرا جاؤوا من سوريا.
وفي تقرير صادرٍ عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّ أكثر من 12 ألف من السوريين طلبوا اللجوء في قبرص، منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، حيث منح 8500 منهم وضع الحماية الدولية.
الجدير بالذكر، أنّ السوريين المقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرة “النظام” يلجؤون إلى دفع مبالغ كبيرة لمهربين يسهلون عبورهم من ميناء طرطوس إلى قبرص عبر البحر.