جسر:متابعات:
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أن مفتي إعزاز الشيخ “عبدالرحمن الصدير” تم تحويله إلى القضاء المركزي في المنطقة وذلك بسبب تعليق كتبه على منشور كتبته إحدى الصفحات التي نعت مفتي دمشق الشيخ” عدنان الأفيوني”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بلقطة مصورة تثبت تعزية الصدير بالأفيوني حيث قال: “عظم الله أجركم وأحسن عزائكم وجبر مصابكم، وتقبله في الأبرار، وجمعه تحت لواء سيدنا محمد، وختم بالقول إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وانهالت التعليقات من السوريين المعارضين، لأن الشيخ الصدير يشغل مفتي مدينة إعزاز وإمام وخطيب مسجد أبو بكر الصديق في المدينة ذاتها، ويعتبر من المناصرين للثورة السورية، ولامه الناشطون لتعزيته بوفاة الأفيوني، لأن الأخير كان عراب المصالحات في الريف الدمشقي ، وهو الذي أم ببشار الأسد في أول صلاة في مدينة داريا بعد تهجير أهلها في صيف عام 2016.
فيما قال آخرون أن الشيخ الصدير لم يكن على دراية بما فعله الأفيوني خلال سنوات الثورة، وحسب ما قال أحد الناشطين الذين تواصلوا معه أنه أقر بخطه، وأضافوا أن الشيخ الصدير من أوائل الناس التي شاركت بالثورة السورية، وعمل قاضياً في المحكمة الشرعية في مدينة معرة النعمان.
وكان مفتي دمشق وريفها الشيخ “عدنان الأفيوني” قد توفي ليلة أمس نتيجة تفجير عبوة ناسفة بسيارته التي كان يستقلها بعد خروجه من أحد المساجد في ضاحية قدسيا بريف العاصمة دمشق.