جسر:متابعات:
يشعر بعض الأفراد في مجتعنا بالحرج من إصابتهم ببعض الأمراض، والتي تكون أحياناً شائعة جداً، كمرض الكورونا، مما يدفعهم إلى إخفاء حالتهم خشية من المجتمع، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تفاقم حالتهم، وانطلاقا من إدراك خطورة هذا الموقف فقد تبرع الطبيب “محمد نويصر” من مدينة دير الزور السورية بمعالجة المرضى بمنازلهم، وبذلك يتم تجنيبهم الذهاب إلى أماكن المعالجة العامة.
وفي تصريح لتلفزيون الخبر قال نويصر: “بعد انتشار فيروس كورونا في الآونة الأخيرة في مدينة ديرالزور أصبح الخوف يزداد لدى الأهالي وبعض المرضى لا يتجرؤون في الإفصاح عن اصابتهم بفيروس كورونا”.
وتابع ” وذلك لقلة الوعي وخوفهم من ابتعاد الناس من التعامل معهم، ماجعلني أفكر بإطلاق هذه المبادرة بشكل فردي ونشرها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي من أجل أن أقدم المساعدة لكل مريض توجد لديه أعراض الإصابة بفيروس كورونا ومتابعته حتى الشفاء في منزله”.
كما بين الطبيب أن هذه المبادرة لا تشمل فقط مرضى الكورونا، بل يستفيد منها أيضا أصحاب الإعاقة الدائمة
وأضاف “وسأقدم المساعدة لهم والإشراف عليهم حتى التماثل للشفاء”، لافتاً إلى أن “أي ارتفاع حراري مرافق للوهن في الوقت الراهن يعتبر كورونا حتى يثبت العكس”.
ونوه نويصر إلى ضرورة عدم أخذ النصائح من العامة، بل التقييد بالتعليمات والنصائح التي يقدمها الأطباء والجهات الصحية المختصة وأفاد أنه يقدم العلاج مجانا لمرضى الكورونا بلإضافة إلى جلسات الرذاذ الضرورية لعلاج المرض، وكل ما يحتاجه المريض خلال العلاج.