جسر – ريف حلب
قالت “الشرطة العسكرية” في جنديرس، أنّها تلقّت عبر مصادرها بلاغاً عن دفن عائلةٍ لطفلةٍ صغيرة الساعة السادسة صباحاً بتاريخ 4 نيسان/ إبريل، على عجل، ما أثار الشكوك لدى الأهالي.
وأضافت “الشرطة العسكرية” أنها حصلت على أمرٍ من النائب العام يسمح بنبش قبر الطفلة، وذلك بحضور لجنة الكشف الشرعي والطبابة الشرعية في “جنديرس” ليتم إخراج جثة الطفلة التي حملت عليها آثار كدمات على الرأس.
من جهتها حوّلت الشرطة الجثة إلى الطبابة الشرعية في مدينة “عفرين” بريف حلب، وفتحت تحيقاً اعترفت خلاله والدة الطفلة، بأنّ زوجها أقدم على قتل الطفلة بالتشارك معها، بسبب صراخها المتكرر ليلاً، وتمت إحالة الزوج والزوجة للجهات المختصة لمتابعة الاجراءات اللازمة.
الجدير ذكره، هو الازدياد الملحوظ بعدد جرائم القتل الناتجة عن العنف الأسري حيث تطال هذه الجرائم أفراد العائلة، في ظل التفكك الاجتماعي الكبير الذي أصاب المجتمع السوري بعد انقضاء نحو 10 سنوات من الحرب.