جسر – متابعات
قال رئيس النظام، بشار الأسد، اليوم الاثنين، إن الدعوات التي يطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإعادة العلاقات مع نظامه يوجد فيها مشكلة وهي مضمون اللقاء والهدف منه، معتبراً أن نظامه لم يسمع من أي مسؤول تركي ما هو مضمون اللقاء.
وقال رأس النظام: “نحن إيجابيون اتجاه أي مبادرة لتحسين العلاقة مع تركيا، وهذا شيء طبيعي، لكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد للقاء، فهو وسيلة والوسيلة تحتاج إلى قواعد ومرجعيات عمل لكي تنتج وإذا لم تنتج فقد تصبح العلاقات أسوأ”.
وأضاف بشار الأسد: “إذا كان اللقاء مع الرئيس التركي يؤدي لنتائج أو إذا كان العناق أو العتاب أو إذا كان تبويس اللحى يحقق مصلحة البلدين سأقوم باللقاء، ولكن المشكلة ليست في اللقاء إنما بمضمونه”.
وزعم بشار الأسد أنه يتم الترتيب حاليا للقاء على المستوى الأمني من بعض الوسطاء بين مسؤولين في نظامه ومسؤولين أتراك.
واعتبر بشار الأسد أن نظامه ليس ضد أي لقاء مع المسؤولين الأتراك، مضيفاً أن المهم أن نصل لنتائج إيجابية، ويعتبر تعليق رأس النظام هو الأول منذ إطلاق الرئيس التركي تصريحات عبر خلالها عن رغبته في إعادة العلاقات مع بشار الأسد.