جسر:متابعات:
سبق رأس النظام “بشار الأسد” اجتماع اللجنة الدستورية الذي سينعقد في الـ24 من آب الحالي في جنيف بالتأكيد على موقفه الرافض لأي عملية انتقال سياسي في سوريا.
وقال رأس النظام، أثناء خطابه أمام أعضاء مجلس الشعب، يوم أمس، إن المبادرات السياسية تحوّلت بفضل الولايات المتحدة وتركيا إلى خزعبلات سياسية.
وأضاف، وفقاً لوكالة “سانا” ، إن المبادرات السياسية هدفها إيقاع نظامه بأفخاخ ليحققوا بواسطتها ما فشلوا به عبر ما وصفه بالإرهاب.
وتابع: “هذا الأمر لن يكون سوى في أحلامهم، ولكننا سنسير معهم تطبيقاً للمثل الشعبي “الحق الكذاب لورا الباب” بحسب قوله.
وزعم الأسد أنه يبحث عن حوار حر بين أناس أحرار، لكنّ العمالة والخيالة هي ما تجعل هذا الحوار مجرد أمنيات!
وجدّد الأسد رغبته بالسيطرة على كل المناطق الخارجية عن سيطرته، مشيراً إلى أن هذا الأمر هو محور سياسته.
وكان لرأس النظام تصريحات مماثلة في وقت سابق حول اللجنة الدستورية ورفضه إجراء انتخابات في سوريا تحت إشرف دولي.
حيث قال في لقاء على إعلامه الرسمي، العام الفائت، إن اللجنة الدستورية لا علاقة لها بملف الانتخابات، بل بالدستور.
وأردف: “أما إذا كانوا يعتقدون أنهم سيعودون إلى عصر الانتداب، فسأقول لهم هذا لن يكون سوى في أحلامكم”.
يذكر أن الأسد يتكلم بهذه النبرة في ظل تحكم روسيا وإيران بمفاصل نظامه العسـ.ـكرية والأمنية، وغياب أي دور فاعل لنظامه عسكرياً أو سياسياً.