جسر: متابعات:
ذكرت صحيفة الوطن الموالية للنظام، أن رأس النظام، قدم مكافأة مالية لعدد من المهندسين والفنيين وعمال الكهرباء، في محطة بانياس لتوليد الكهرباء.
وقالت الصحيفة، اليوم الاثنين، إن “المكافآت طالت عدداً من المهندسين والفنيين وعمال الكهرباء في المحطة، نظراً، لأنهم، استطاعوا أن ينجزوا وبزمن قياسي (٣ أشهر) عمليات الصيانة لمحطة بانياس لتوليد الكهرباء، وذلك دون أن تحتاج سورية إلى استيراد قطعة غيار واحدة من الخارج ودون الاستعانة بأي شركة أجنبية”.
ووصفت الصحيفة ما قام به العمال العمال بـ “المعجزة”، لافتة إلى أن محطة توليد الكهرباء في بانياس، كانت مهددة بالتوقف نظراً لحاجتها الماسة لعملية صيانة شاملة، الأمر الذي يكلف ملايين الدولارات، وأشهراً من العمل، وبعد دراسة الإمكانيات المتوافرة والتنسيق مع الكوادر المحلية والخبرات الفنية، تمكنت وزارة الكهرباء في حكومة النظام، من إجراء عملية صيانة محلية.
وبينت الصحيفة أن تم تصنيع وتبديل وصيانة كل القطع حتى الأكثر تعقيداً بزمن لم يتجاوز ثلاثة أشهر، وبتكلفة ١١٢ مليون ليرة سورية، وعادت المحطة لإنتاج كامل استطاعتها (١٥٠ ميغاوات)، “دون أن تتأثر منظومة الكهرباء بشكل كبير”.
ووفقاً للصحيفة فإن العمال أنجزوا “ما لم يكن بإمكان أي شركة عالمية إنجازه بهذه التكلفة المنخفضة جداً، وهذه الجودة العالية والزمن القياسي”.
بدوره، زار وزير الكهرباء في حكومة النظام، محمد زهير خربوطلي الشركة العامة لتوليد الكهرباء في بانياس ناقلاً تحيات رأس النظام للعمال، وفقاً للصحيفة، شاكراً إياهم على حهودهم تلك التي قدموها.
وتباينت ردود الأفعال حول هذا الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، فتساءل أحدهم “لقد قدموا واجبهم، هل يجب أن نشكر أحداً لأداء واجبه، أم أننا اعتدنا، أن لا يقدم موظف الدولة شيئاً، فنفرح إذ قام بمهمته؟”، وسخر آخر من مكافأة رأس النظام “المجهولة” فقال “ليش ما كتبتولنا بالخبر، قديش المكافأة؟؟؟ لتكون شي ثلاثة دولار، وخجلتو تحطوها، أكيد أكيد هي هيك، لو كانت 10 دولار كنتو كتبتوها بدون خجل، بتمنن علينا برزقتنا!”.
بدوره قال ثالث “ما لم تستطع أي شركة عالمية إنجازه!!!، هل قامت صحيفة الوطن بزيارة الشركات العالمية، وأجرت دراسة مسحية، أكدت لها أن إنجاز عمال بانياس، لا يستطيع أحد القيام به!”.