جسر – متابعات
قالت المنّدوبة الأميركية في مجلس الأمن “ليندا توماس غرينفيلد”، إنّ المجلس سيعقد خلال الفترة القادمة ثلاث جلسات حول سوريا سيناقش خلالها الوضع الإنساني والأسلحة الكيماوية ومسار الحل السياسي، مشددة على أن النظام السوري يحتجز السوريين كرهينة.
وجاءت تصريحات المندوبة الأمريكية، خلال تسلم الولايات المتحدة الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلفاً للمملكة المتحدة، والتي سوف تستمر حتى 5 حزيران/يونيو 2022.
وأضافت المندوبة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء 4 أيار/ مايو، خلال ردها على سؤال أحد الصحافيين حول تطبيع بعض الدول مع نظام الأسد، “إن النظام لم يُقدم على أي خطوات ملموسة التي من شأنها أن تعيد علاقته مع المجتمع الدولي”، مشيرة أنه “لايزال يحتجز السوريين كرهينة”.
وكشفت “غرينفيلد” أن مجلس الأمن سيعقد ثلاث جلسات حول سوريا هذا الشهر، الأولى حول الوضع الإنساني في 20 أيار، والثانية حول الأسلحة الكيماوية في 23 أيار، والثالثة ستركز على الوضع السياسي في 31 أيار.
وأشارت إلى أنّ، الوضع الإنساني في سوريا خطير ومقلق للغاية، موضحةً أن هناك ملايين السوريين معرضين للخطر، والذين يعتبرون على رأس الأولويات لدى واشنطن.