جسر – درعا
أفرجت “القوات الأمنية” التابعة للنظام مساء أمس السبت 27 شباط/ فبراير، عن شابٍ من مدينة “جاسم” اعتقلته أثناء تواجده في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، وذلك عقب توترٍ أمني كبير شهدته المنطقة.
وذكر “تجمع أحرار حوران” على صفحته الرسمية على فيسبوك، أنّ “قوات الأسد” الأمنية، أفرجتْ عن الشاب “وائل خليل الجلم” الملقب بـ”الغبيني” بعد احتجازه من قبل عناصرٍ “أمن الدولة” المتمركزين في المركز الثقافي في مدينة “إنخل”.
ويعد “الغبيني” العنصر السابق في” لواء فرسان الأبابيل” التابع للجيش السوري الحر، من ضمن الـ 45 شخصية المطلوبة للأفرع الأمنية في مدينة جاسم، حسث جرت لهم تسوية جديدة في حينها على غرار تسوية تموز 2018.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” أنّه حصل على شهادة سابقة من شاب من مدينة جاسم تم استدعائه من قبل عضو مجلس الشعب “فاروق الحمادي” إلى اجتماع في العاصمة دمشق مع ضباط من نظام الأسد، وطلب منه اغتيال بعض الشخصيات المعروفة بمواقفها ضد نظام الأسد والمشاريع الإيرانية في المنطقة ومنهم “الغبيني”.
وذكر الشاب “أنهم قاموا بعرض عدة طرق لقتل الغبيني، منها تقديم دراجة نارية مفخخة أو جرة غاز مفخخة، أو عن طريق تقديم بندقية كلاشنكوف مطلية بمادة “الزرنيخ” المركّز القاتل، والذي يؤدي لمقتل من يلمسها”.
والجدير بالذكر، أنّ مدينة “جاسم” تحولت إلى مدينة مشلولة الحركة بسبب فرض حظر التجول الذي أدى إغلاق كافة المحال التجارية فيها، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها.