اعتبر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو أن “عدوانية نظام الأسد على الأرض، من شأنها إفساد كل شيء متعلق بحل الأزمة، والمسافة الكبيرة التي قطعت في تشكيل اللجنة الدستورية”.
وأضاف أوغلو: “يجب أولاً أن يتغير الموقف العدواني للنظام، وأن يوقف هجماته في إدلب.. فعدوانيته من شأنها أن تفسد كل شيء، في ظل الحديث عن العملية السياسية”.
وأشار “أوغلو” إلى أن موقف تركيا واضح حيال ضرورة وقف هجمات النظام، وأن “لضامنيه الروس والإيرانيين مسؤوليات في هذا الصدد”.
ونفى “جاويش أوغلو” وجود هجوم على نقاط المراقبة التركية، مضيفاً: “قد يحصل أي شيء في أي وقت، ونسعى من أجل وقف الهجمات”، موضحاًُ أن الرئيس التركي “أردوغان” ونظيره الروسي “بوتين”، اتفقا على عقد اجتماع لمجموعة العمل المعنية بإدلب في أقرب وقت ممكن.
وكان “أردوغان” بحث مع بوتين في اتصال هاتفي الثلاثاء، آخر التطورات في محافظة إدلب، حيث اتهم الرئيس التركي نظام الأسد بالسعي لتخريب التعاون التركي والروسي في إدلب.