لم يمض خمسة عشر يوماً على اعتقال المواطن عادل عنتر ليخرج جثة هامدة، ويسلم إلى ذويه يوم الأحد الفائت، دون تبيان أسباب اعتقاله.
وذكرت صفحات إعلامية أن عنتر من أبناء حرستا اعتقل منذ ١٥ يوماً على أحد الحواجز الأمنية التابعة للنظام خلال توجهه إلى دمشق، وبالرغم من امتلاك الضحية ورقة تسوية إلا أن ذلك لم يحل دون اعتقاله.
وعقد نظام الأسد تسويات مع عدة بلدات في الغوطة الشرقية بعد سيطرته عليها، وتلك التسويات تتيح للمواطنين الخروج من مناطقهم بامتلاكهم أوراق تثبت التزامهم، إلا أن النظام خرق تلك التسويات، وقام بحملات اعتقال طالت المئات من السكان، وآخرها يوم الجمعة الماضي حيث شن حملة اعتقالات طالت متطوعين سابقين بمنظمة الدفاع المدني وعاملين سابقين بمنظمات طبية في الغوطة الشرقية.