جسر – متابعات
توصلت الأطراف المتنازعة في حركة “أحرار الشام” إلى اتفاق يقضي بتعيين قائد عام للحركة، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الصراع الداخلي بين الجناح العسكري للحركة، ومجلس الشورى فيها.
ونشرت حسابات مقربة من “حركة أحرار الشام” نص الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف النزاع، وتضمن عدة بنودٍ أبرزها، تعيين “عامر الشيخ” المعروف بـ “أبو عبيدة قطنا” قائداً عاماً للحركة ولمجلسها العسكري، وتكليفه بالإشراف على تشكيل مجلس قيادة جديد للحركة.
وينحدر “عامر الشيخ” من ريف دمشق، وشغل منصب عضو شورى في الحركة منذ تأسيسه، كما شغل منصب القائد العسكري للحركة في جنوب سوريا، وبعد اتفاق التهجير من ريف دمشق، عيّن الشيخ أميراً للحركة في منطقة “غصن الزيتون” وأمين سر القائد العام السابق للحركة.
من جهته أعرب “جابر علي باشا” أحد قادة الحركة، عن قبوله تعيين “الشيخ” قائداً للحركة، وعبر عن موقفه خلال تغريدة له على تويتر، تمنى فيها للقائد الجديد التوفيق في مهمته، لما فيه خير الحركة والثورة، حسب تعبيره.
وفي ذات السياق كتب “حسن صوفان” قائد التيار المعارض في الجناح العسكري على تويتر: “تم الاتفاق على ترشيح قائد جديد لحركة أحرار الشام الإسلامية، يصب في صالح الثورة ويقوي دورها في الدفاع عن المحرر، سائلين الله له التوفيق والسداد، وسنكون جميعاً عوناً له في الخير”.
وأضاف صوفان بتغريدة أخرى: “بلطف الله ورغم التهويل الإعلامي الذي استمر لثلاثة أشهر، لم يحصل أي اشتباك ولم تُرق قطرة دم واحدة في خلاف أخوة البيت الواحد، كذلكم جنود أحرار الشام من حين نشأتها إلى يومنا هم أشداء على الكفار رحماء بينهم”، حسب تعبيره.
وكانت “حركة أحرار الشام” قد شهدت نزاعاً امتد لثلاثة أشهر على خلفية التجديد لقائد الحركة “جابرعلي باشا” من قبل مجلس الشورى، وسط اعتراض جناحها العسكري على هذا التجديد.