لم يمض يوم على الهجوم الذي تعرضت له الممثلة أمل عرفة على خلفية تصويرها لمشهد ساخر يعرض مجزرة الكيميائي، حتى بدأ هجوم جديد تعرض له الممثل السوري دريد لحام من قبل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في مقطع فيديو يتحدث فيه عن أطفال اليمن.
وقال لحام في الفيديو إنه صادف طفلاً في دمشق يبلغ من العمر سبع سنوات يقوم ببيع ألعابه، وبدافع الفضول سأله عن السبب فأجاب الطفل “أريد بيع هذه الألعاب فلا أريد أن ألعب مجدداً، وسأرسل قيمتها إلى طفل يمني لا أعرفه، فقط رأيته على التلفاز بحاجة إلى طرف صناعي”.
علق لحام هذه الحادثة بنوع من التأثر المعهود منه “أحسست كم أن العالم بحاجة إلى لمسة طفولة لتصبح الحياة أفضل، الطعام ، الكساء، الدواء، الأمان، أمور يحتاجها أطفال اليمن” داعياً إلى مساعدة أطفال اليمن بالقول “تعالوا لنتشارك في مداواة طفل يمني”.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجدوا في موقفه تناقضاً فكيف له أن يحزن على أطفال اليمن؟ وينسى أطفال سورية الذين يقتلون هذه الأيام تحديداً في الحملة الشرسة التي يشنها النظام على ادلب وحماه، إلا أن العديد من المتابعين وجدوا أنه لا داع للتعليق إذ أن لحام لم يغير من موقفه الواضح والصريح منذ بداية الثورة، حين
وصف المتظاهرين بالمجرمين، واعتبر أن كل ما تمر به سورية عبارة عن مؤامرة.