جسر – الحسكة
أفادت أنباء أنّ بوادر حل جديدة للتوتر القائم بين النظام و”الإدارة الذاتية” في القامشلي قد ظهرت، وأنّ الأمور بدأت بالعودة إلى طبيعتها بين الجانبين.
ونشر الأكاديمي الكردي “فريد سعدون” منذ ساعاتٍ على صفحته الشخصية على فيسبوك، أنّ الأمور بدأت للعودة إلى طبيعتها بين “الإدارة الذاتية” و”النظام” بعد التفاهم الذي توصل إليه الجانبان، مساء أمس الأربعاء 6 كانون الثاني/ يناير، خلال اجتماعٍ لهما في مطار القامشلي.
وبحسب “سعدون” نتج عن الاجتماع تفاهماً يقضي بتبادل المعتقلين لدى الطرفين، وسحب جميع العناصر المسلحة والحواجز من شوارع مدينة القامشلي، وفك الحصار عن المربع الأمني.
وأضاف أنّ التفاهم يقضي أيضاً بالسماح لعناصر النظام بالتحرك بحرية والتنقل بين منازلهم وأماكن عملهم.
وأفاد الأكاديمي الكردي، بأنّ نقطة وحيدة لم تزل عالقة، وقد تتسبب في توتر جديد بأي لحظة، إنْ لم يتم التوصل إلى حلٍ جذري لها، وهي حاجز “الأسايش” في مدخل حارة “طي”، حيث اخترق هذا الحاجز التفاهم المذكور ولم يسمح لعناصر “الفوج” بالوصول للمدينة بهدف الحصول على الخبز.
وأردف السعدون قائلاً، إنه يعتقد أنْ تصل قيادة “الأسايش” إلى حلٍ بخصوص هذا الحاجز.
واقترح “فريد سعدون” عبر منشوره، أنْ يتم استبدال عناصر هذا الحاجز بعناصر من المكون السرياني، أو من المناطق البعيدة عن القامشلي مثل المالكية وعين العرب وغيرها.
وكانت “قسد” قد فرضت حصاراً على قوات النظام في المربع الأمني امتد طيلة أيامٍ ثلاثة، ولم تفلح وساطة روسية بين الجانبين على إيجاد حل للأزمة حتى مساء أمس الأربعاء.