جسر – متابعات
أثارت طريقة دفن الشاب (مطيع. ح) البالغ من العمر 34 عاماً من أهالي قرية “البراعم” بريف جبلة في محافظة اللاذقية، انتباه جيرانه، ليتبيّن فيما بعد، أنّ الشاب قتل برصاصة استقرت في قلبه، وليس بفيروس كورونا كما زُعم.
ونشرت شبكة “جبلة وكالة أخبارية” الإخبارية المحلية الموالية، يوم أمس الجمعة 9 كانون الثاني/ يناير، أنّ أهالي قرية “البراعم” في ريف جبلة استغربوا الطريقة التي دفن فيها الشاب (مطيع. ح) والتي خرجت عن التقاليد المتبعة في دفن الميت بالمنطقة، ما أثار شكوكهم بأنّ وفاة الشاب لم تحدث بظروف طبيعية، إذْ ادعى أهله أنه توفي بسبب كورونا (كوفيد – 19).
شكوك الجيران وأهالي القرية دفعتهم لإبلاغ الجهات المختصة عن الموضوع، حيث قررت تلك الجهات إخراج الجثة بعد مضي 5 أيام على الدفن.
وكشفتْ إعادة فحص الجثة أنّ الشاب المتوفى تم قتله بواسطة رصاصة استقرت في قلبه، وأسفرت التحقيقات عن الوصول إلى نتيجة مفادها، أنّ منْ أقدم على قتل الشاب هم إخوته، جرّاء خلاف عائلي لم تكشف تفاصيله، بانتظار القبض على بقية المتهمين ومتابعة اجراءات التحقيق.
الجدير ذكره أنّ المناطق التي يسيطر عليها النظام، تشهد بين الحين والآخر العديد من الجرائم الغريبة، خصوصاً تلك التي تقع بين أفراد العائلة، أو بين مجموعة من الأصدقاء، حيث سجلت أكثر من جريمة مشابهة في مناطق مختلفة من سوريا.