جسر: متابعات
نفذت “وحدات مكافحة الإرهاب” التابعة لقسد منذ أيام عملية وصفتها بـ “النوعية”، بغية اعتقال ما أسمته “العقل المدبر” لتنظيم داعش، المدعو “أبو عمر السوري” والذي يعتبر مسؤولاً عن تسليح ونقل الخلايا النائمة في شمال وشرق سوريا (بحسب قسد)، في قرية الزر التابعة لمنطقة البصيرة في دير الزور.
وكانت “جسر” قد نشرت منذ ثلاثة أيام مرفقاً بصور حصرية، خبراً عن مقتل المدعو أبو عمر، بعد محاصرة قوات من التحالف الدولي، مدعومة بقوات من قسد، بلدة الزر، ليدخل رتل مؤلف من أربع عربات مزودة برشاشات متوسطة، بالتزامن مع تحليق طائرتين في الأجواء على علو منخفض.
وطلب الرتل عبر مكبرات الصوت التزام كافة السكان منازلهم، قبل أن يداهم حي “الدرويش” الواقع على ضفاف نهر الفرات، وتحديداً منزل المدعو خليل المطر، الذي يقطنه أشخاص “نزحوا” من الباغوز، ليجري اشتباك استمر لنحو نصف ساعة، قتل على أثره المدعو أبو عمر، وهو أحد النازحين المقيمين في المنزل.
وذكر إعلام “قسد” أنه بعيد اقتحام قواتهم مكان وجود “أبو عمر” وشعوره باستحالة الهروب، حاول الاشتباك وكان على وشك إلقاء قنبلة باتجاه الوحدات بالرغم من نداءات الاستسلام، وفوراً تعامل أفراد الوحدة مع الموقف مما أدى إلى مقتله.
وبذات الوقت لم يتم الكشف عن هوية المدعو “أبو عمر السوري” واكتفى إعلام قسد بذكر أنه “العقل المدبر” لعمل وتزويد الخلايا النائمة بالمتفجرات، وقد كان عائداً من اجتماع يخطط لهجمات جديدة في المنطقة، منوهاً إلى أن مقتل السوري سيؤدي تقليل الهجمات الإرهابية في عموم شمال وشرق سوريا.
ولم يتنس لمراسل “جسر” التحقق من هوية القتيل نظراً لكونهمن النازحين الجدد إلى بلدة الزر، ولم يكشف إعلام “قسد” عن هويته الحقيقة أيضاً.