جسر: متابعات:
عبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الاثنين، عن حزنها لوفاة لاجئ سوري في لبنان نتيجة إحراق نفسه، كما أكدت وقوفها إلى جانب عائلته.
وقالت المفوضية في بيان إنها تقف إلى جانب عائلة المتوفى “بسام الحلاق”، مشيرة إلى مرافقتهم قدر الإمكان خلال هذا الوقت العصيب.
وأشارت المفوضية إلى أن تأثر وضع اللاجئين بشدة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، لافتة إلى تفاقم الأزمة بسبب الحجر المتعلق بفيروس كورونا.
وأضافت أن الوضع الحالي له تأثير شديد على وصول اللاجئين إلى سبل العيش والمعنويات والقدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الإيجار والطعام والأدوية، كما هو الحال بالنسبة للمجتمعات اللبنانية الأكثر ضعفاً.
وأكدت المفوضية أنها تعمل، منذ بداية تفشي كورونا، لتقديم الدعم اللازم للاجئين ولاحتواء انتشار الفيروس، مضيفةً أنها تعمل بشكل وثيق مع شركائها في المجال الإنساني لتوسيع المساعدة المالية لتطال مجتمعات اللاجئين والمجتمعات اللبنانية الأكثر تضرراً خلال هذه الفترة الصعبة.
وتوفي اللاجئ “بسام الحلاق” عقب إضرام النار بنفسه في بلدة تعلبايا التابعة للبقاع اللبنانية.