جسر: خاص
بعد أن نشرت العديد من وسائل الإعلام خبر مقتلها على يد عناصر من تنظيم داعش، حصلت “جسر “على صورة لـ “لينا عبد الوهاب” الملقبة بأم عمر الشامية والتي كانت مسؤولة التعليم السابقة لدى تنظيم داعش شمالي محافظة دير الزور، وهي ترقد في المشفى وما تزال على قيد الحياة.
وتنحدر عبد الوهاب من مدينة عدرا في ريف دمشق، وتعرضت منذ يومين لمحاولة اغتيال في قرية الفدين، بريف دير الزور، حيث أطلق النار عليها، أمام مفرق قريتي الحرجي والفدين، ونقلت على إثرها إلى مشفى الليث القريب من القرية.
وعلمت “جسر” من مصدر خاص أن عناصر قسد أشاعوا خبر مقتلها ودفنها، لتأكيد موتها، حتى لا يتم استهداف المشفى التي تتعالج فيها، وأوضح المصدر أنها نقلت صباح اليوم إلى أحد مشافي الحسكة بعد الاطمثنان على صحتها، وسط إجراءات أمنية.
وخضعت لينا عبد الوهاب لـ”دورتين شرعيتين” قبل تسلمها منصبها في القطاع التعليمي لدى داعش، كما كانت تعرف بـ”تشددها”، وأرسلت عدة تهديدات للمعلمين الذين رفضوا التدريس أثناء سيطرة التنظيم على المحافظة.
وبدأت بالعمل في المجمع التربوي لناحية الصور شمالي دير الزور، بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” على المنطقة، حيث تتطوعت ابنتها في قوات “الأسايش” الذراع الأمني لـ”الإدارة الذاتية” الكردية.
وأشارت المصادر، أن “أم عمر” تلقت عدة تهديدات من التنظيم من أجل قطع صلاتها بقسد، قبل أن تتعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين أطلقوا عليها النار.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” انفلاتاً أمنياً واسعاً، حيث اغتيلت العديد من الشخصيات في الفترة الماضية، كما شهدت مناطق سيطرتها احتجاجات على الانفلات الأمني وسياساتها في الاعتقالات والمداهمات لقرى وبلدات محافظة دير الزور.