جسر: متابعات
أعلن محافظ الرقة العامل بإمرة نظام الأسد عبيد الحسن أن”حكومة النظام اعادت فتح الطريق الواصل بين محافظتي الرقة وحلب أمام حركة المرور بالاتجاهين، اليوم السبت”، بعد ثماني سنوات من إغلاقه.
وقال المحافظ في تصريح لصحيفة الوطن الموالية إنه “تم، صباح اليوم، فتح طريق الرقة ـ حلب الدولي، والذي يربط محافظة حلب مع محافظة الرقة مروراً بمدينة الطبقة”.
ويسيطر على محافظة الرقة ثلاثة قوى حيث يقبع مركز المحافظة ومعظم ريفها الشرقي والغربي لسيطرة “قسد”، فيما يخضع القسم الأكبر من الريف الشمالي لسيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا، بينما يحتفظ النظام بقرى ومناطق متفرقة من جنوب وجنوب شرق المدينة أهمها معام ودبسي عثمان.
وتجدر الإشارة، إلى أن الطريق الفاصل بين المدينين مغلق من بداية عام 2013، حيث استبدل بطريق خناصر السلمية أثريا، الفاصل بين محافظات حلب وحماة والرقة والذي يعتبر أطول بنحو ضعف كامل عن الطريق الرئيسي القديم.
ويظهر فتح الطريق المغلق منذ سنوات تعاوناً جديداً بين نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، حيث لم يعلق محافظ الرقة عن مدى تعاون الأخيرة بفتح الطريق المذكور.
وتنشط في الفترة الأخيرة محاولات ومساعي كثيرة لإعادة فتح معظم الطرقات والأوتوسترادات الدولية والمحلية بمختلف المناطق السورية.