جسر – متابعات
انتشرت أنباء على صفحات التواصل الاجتماعي اليوم الخميس 7 نيسان/ أبريل، تفيد بفصل كلٍ من أعضاء الائتلاف السوري المعارض “أحمد رمضان وزكريا ملاحقجي وياسر الفرحان”.
وتأتي هذه الاجراءات على ضوء تسريبات وزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة “هرموش” والذي قال عنها أنّها من زوّد بها من مصادر خاصة من داخل مؤسسات النظام الأمنية، الأمر الذي دفع بعدد من اعضاء الائتلاف إلى طلب تشكيل لجنة تحقيق مستقلة.
يشار إلى أنّ الائتلاف أقدم على فصل 14 عضواً واستبدل 4 من رؤوساء المجالس المحلية التابعة له، بحجة عدم “التجانس” على حد وصف رئيس الائتلاف “سالم المسلط”.
الأعضاء الـ 14 المفصولين إضافة إلى الـ 4 المستبدلين، كانوا قد أصدروا بياناً حصلت “جسر” على نسخة منه، طالبوا خلاله بالتحقيق بتصريحات وزير الداخلية التي حصلت في الجلسية 61 من اجتماع الهيئة العامة خلال يومي 30-31 من شهر آذار.
وأكّد عضو الائتلاف المقال “عبد المجيد الشريف” لجسر أنّ سبب الإقالة هو رفض هؤلاء الأعضاء للاستمرار بأعمال اللجنة الدستورية، وصيغة مؤتمر أستانة.
يشار إلى أنّ هذه الأحداث وقعت بعد تصريحات أدلى بها وزير الخاترجية القطري السابق “حمد بن جاسم” لجريدة “القبس” الكويتية، واتهم خلالها الائتلاف السوري بأنّه مخترق من قبل النظام.