جسر: متابعات:
أعلنت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن المفاوضات الروسية التركية بصيغة “2 + 2” (وزيري الخارجية والدفاع في الدولتين) بدأت في موسكو، وسينضم إليهما فيما بعد ممثلو ليبيا الذين وصلوا إلى دار استقبال وزارة الخارجية الروسية.
وقالت زاخاروفا على “فيسبوك”: “وفقًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في اسطنبول بين رئيسي روسيا وتركيا، بدأت محادثات على مستوى وزراء الخارجية ووزراء الدفاع بشأن التسوية الليبية اليوم في دار استقبال وزارة الخارجية. وصل ممثلو الأطراف الليبية وسينضمون إلى المفاوضات لاحقا”، بحسب ما نقلته مترجما وكالة “سبوتنيك” الروسية.
من جانبه، أكّد وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية، محمد طاهر سيالة، اليوم الاثنين، وصول الوفد الليبي التابع لحكومة الوفاق إلى موسكو للمشاركة في المفاوضات المزمع عقدها مع الوفد الممثل لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وفي تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” أكد سيالة وصول وفد حكومة الوفاق إلى العاصمة الروسية موسكو قائلا “نعم نعم.. الوفد في موسكو” وحول ما إذا كان لديه اطلاع على نص الاتفاقية المطروح للتفاض، أجاب سيالة “لا إجابة على هذا السؤال”.
ونقلت الوكالة عن مصادر روسية، أن هذا اللقاء يعقد “بناء على المبادرة الروسية – التركية” وسيعقد بمشاركة ممثلي وزارتي الخارجية الروسية والتركية، ومع الزملاء الأتراك.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أكدت صباح اليوم اﻻثنين، إجراء محادثات بين حفتر والسراج تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية والتركية.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة، نقلته الوكالة أن المحادثات تُعقد “بين الأطراف الليبية اليوم في موسكو برعاية وزراء خارجية ودفاع تركيا وروسيا في سياق تنفيذ مبادرة الرئيسين الروسي والتركي، التي تم الإعلان عنها عقب لقائهما في إسطنبول”.
وكان الرئيسان الروسي والتركي قد اتفقا في وقت سابق في اسطنبول على خطة عمل مشتركة بشأن ليبيا، وجها على إثرها دعوة جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار ابتداءا من منتصف الليل 12 يناير/ كانون الثاني والجلوس حول طاولة المفاوضات على الفور.
ومن جهته، رحب اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالمبادرة، مستدركا أنه سيواصل الهجوم على طرابلس، المستمر منذ نيسان/أبريل عام 2019.
بدوره، قال رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز سراج، السبت الماضي خلال زيارة لإيطاليا إنه يرحب بمبادرة وقف إطلاق النار، ولكن بشرط انسحاب قوات حفتر.