جسر – متابعات
ألقى الأمن الجنائي في اللاذقية، التابع لوزارة الداخلية في حكومة النظام، القبض على عصابة سلبٍ وسرقة مسلحة، وذلك بعد اشتباكاتٍ بين أفراد العصابة، وعناصر الأمن الجنائي.
ونشرت وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية على فيسبوك، مساء أمس الأربعاء 8 كانون الأول/ ديسمبر، أنّه “وبناءً على المعلومات الواردة إلى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية، حول وجود عصابة تمتهن عمليات السلب والسرقة بقوة السلاح وتقوم بترويج المواد المخدرة في أحياء مدينة اللاذقية، وبكمين محكم تمكن فرع الأمن الجنائي في اللاذقية وبمؤازرة الدوريات المشتركة من توقيف عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص ثلاثة منهم أشقاء وهم المدعوين (مهران. ك) و(علي . ر)، و(طلال . ك) و(حسين. ك)،وذلك بعد تطويق منازلهم في حي (دمسرخو) حيث حاولوا ممانعة الدوريات وقاموا بإطلاق الرصاص ورمي القنابل على الدوريات واستمر الاشتباك معهم حوالي الساعتين فتم التعامل مع الموقف بحذر حرصاً على سلامة أهالي الحي حتى أُلقي القبض عليهم جميعاً دون وقوع أية إصابات، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على تشكيل عصابة تمتهن عمليات السلب والسرقة بقوة السلاح وفرض أتاوات وتكسير زجاج عشرات السيارات ضمن أحياء اللاذقية ليلاً وسرقة محتوياتها كما اعترفوا بتعاطيهم المواد المخدرة وترويجها في حي (الشاطئ) وإرهاب وابتزاز المواطنين بالأسلحة والقنابل وبتحري منازلهم تم مصادرة بندقية حربية وبندقيتي صيد نوع (بمبكشن)، وكمية ( 475) حبة كبتاغون مخدرة، وأدوات خلع وكسر متنوعة، إضافةً لمصادرة ثلاث دراجات نارية مسروقة كانوا يستخدمونها في تنقلاتهم وممارسة جرائمهم، وبتدقيق وضعهم وجد بحقهم عشرات الطلبات وإذاعات البحث بجرائم سلب بالعنف وسرقة ومخدرات وإرهاب مواطنين”.
الجدير بالذكر، أنّ العصابات المسلحة، ظاهرة انتشرت بكثرة في عموم المناطق السورية، وبشكلٍ خاص في مناطق سيطرة النظام، بعد انتشار الميليشيات التي حملت السلاح بشكلٍ عشوائي واستخدمته بترويع السكان، وابتزازهم، في ظل حالة الفلتان الأمني والفوضى السائدة في البلاد.