جسر – متابعات
علّق الفنان والمغني السوري عمر سليمان، على الاتهامات التي وجهت إليه، بعد اعتقاله مرتين والإفراج عنه أخيراً يوم السبت، من قبل السلطات التركية.
ونفى سليمان قطعياً عضويته في أي حزبٍ أو تجمّعٍ سياسي، وذلك عقب إطلاق سراحه من قبل السلطات التركية التي احتجزته مرتين الأسبوع الماضي، متهمة إياه بالانتماء إلى حزب “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا، وارتباطه بـ”وحدات حماية الشعب” الكردية.
وقال “الكيصر” كما يلقبه السوريون، لموقع “العربية الحدث”: “خضعت للتحقيق لدى السلطات التركية، بعدما وجّهت لي تهمة التعاون مع حزبٍ كردي”.
وأضاف أن “السلطات فتشت هاتفه المحمّول لكنها لم تعثر فيه على أدلة تؤكّد الاتهامات الموجّهة إليه، قائلا “لأنني أصلاً لست عضواً في أي حزبٍ كان، لا في سوريا ولا في تركيا، أو في أي دولةٍ أخرى”.
وتابع بالقول: “أنتمي لحزب الفنانين فقط، فأنا مغنٍّ، وأخرج على المسرح لِأُفرِح الناس بموسيقاي وأغنياتي ووجودي معهم، وبالتالي لا علاقة لي بالسياسة، وقد قلت هذا الكلام لأولئك الذين أجروا معي التحقيقات، حتى إنهم تأكدوا بنفسهم من صحّة هذا الأمر ومن ثم أطلقوا سراحي لاحقاً بعدما تبيّن لهم أيضاً ألا صلات تربطني بجهاتٍ سياسية”.
وأشار إلى أن مجال عمله يقتصر على الفن وحده كإقامة الحفلات والأمسيات الموسيقية في تركيا وخارجها، ولذلك كل اتصالاته محدودة وتتعلق بالفن فقط، وتكمن مهمته الوحيدة في إسعاد الناس.
وقال إن السلطات التركية تقوم بدورها بعد حصولها على تقارير بشأن إقامة أي فنان أو أي شخصٍ آخر على أراضيها، فهي تحقق بالأمر لإثبات التهم أو تبرئة الأشخاص، وهذا ما حصل معه، إذ أطلقت السلطات سراحه دون شرطٍ أو قيد، بعد أن ثبت لها براءته من كل التهم التي وُجِهت إليه.