جسر – متابعات
اعترفت “قوات سوريا الديمقراطية” باستهداف قائدها العام مظلوم عبدي، في مدينة السليمانية بكردستان العراق قبل يومين، قائلة إن إنكارها الأمر بعد حدوثة، كان لغاية أمنية.
وقالت “قسد” في بيان إنه “في إطار الاستجابة الأمنية الطارئة المتعلقة بسلامة قيادة قواتنا، تعمّد المركز الإعلامي احتواء المعلومات حول الهجوم التركي على مطار السليمانية، أثناء تواجد القائد العام لقواتنا مظلوم عبدي، حتى وصوله إلى مناطق شمال وشرق سوريا بشكل آمن”.
وفي بيان مصور، قال عبدي بشأن الحادثة إنه “عندما أنهينا اجتماعاتنا مع حلفائنا ضُدَّ تنظيم داعش الإرهابيّ في مدينة السُّليمانيّة بعد الظهر، وفي طريق العودة، تعرَّض الموكب الذي كنّا نتواجد فيه مع شركائنا الأمريكيّين وقوّة (CTG) لهجوم بواسطة طائرات مُسيَّرة للاحتلال التُّركيّ”، مضيفاً أنَّ “الهجوم لم يؤدِّ إلى أيّ نتيجة”.
واعتبر أنَّ “الهدف الأساسيّ من هذا الهجوم؛ إحباط الحرب المشتركة التي نقوم بها مع شركائنا المحلّيّين والقوى الكردية في كردستان العراق ودولة العراق والشركاء الدّوليّين… الدَّولة التُّركيّة غير راضية عن حربنا المشتركة ضُدَّ “داعش”، ومن أجل ذلك تحاول عرقلتنا ومنعنا من الاستمرار فيها، وبكُلِّ السُبُل المُتاحة”.
وأضاف عبدي أن السَّبب الآخر للهجوم “هو عدم شعور دولة الاحتلال التُّركيّ بالارتياح من علاقات التآخي التي تعزَّزت في الفترة الأخيرة بين شمال وشرق سوريّا وكردستان العراق، لذا تحاول دولة الاحتلال التُّركيّ القضاء على تلك العلاقات المشتركة وإنهائها”، حسب رأيه.