جسر – متابعات
التقى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، أمس الأحد، برأس النظام بشار الأسد في دمشق، في زيارة أعقبت الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وتحدث الوزير الإماراتي عن “دعم الإمارات ووقوفها إلى جانب سوريا في هذه المحنة، واستمرارها بتقديم المساعدة المطلوبة لمساعدة الشعب السوري على تخطي الآثار التي خلفها الزلزال”.
وأعرب عبد الله بن زايد عن “خالص المواساة لعائلات الضحايا” متمنياً الشفاء للجرحى والمصابين”، وفق وكالة “سانا”.
وشكر بشار الأسد بن زايد على المساعدات الإنسانية والإغاثية “الضخمة” التي قدمتها أبوظبي، وقال إن “الإمارات كانت من أوائل الدول التي وقفت مع سوريا وأرسلت مساعدات ضخمة إغاثية وإنسانية”.
وعبر رأس النظام عن تقديره لـ”استجابتها السريعة والتي تعبر عن عمق العلاقات والروابط الثنائية”.
وأرسلت الإمارات إلى سوريا عقب الزلزلال شحنات مساعدات إنسانية وإغاثية، إلى نظام الأسد بعد الزلزال، سرعات ما شوهدت تباع في الأسواق، وفق ما ذكر ناشطون.