جسر: متابعات:
أثار خبر نوايا روسيا، بتشييد كنيسة تحمل اسم “آية صوفيا” ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام، واعتبرته رداً على تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد في تركيا.
قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السقيلبية، بريف حماه نابل العبد الله، بين لصحيفة الوطن الموالية أن المشروع ليس لبناء كنيسة، وإنما أنموذجاً رمزياً لكنيسة آيا صوفيا بأبعاد 5م × 5م ليس إلا.
وقال إن مشروع بناء كنيسة صغيرة (كابيلا) على اسم كنيسة آيا صوفيا، التي وصفها بأنها “محتلة من العثمانيين الجدد”، في السقيلبية هو “نوع من الرد التذكيري وتنشيط الذاكرة بأن معلماً من التراث الإنساني والروحي لا يستطيع متعصب وقاتل كأردوغان العبث به”.
وأوضح العبدلله أنه صاحب الفكرة، ولا دخل لأحد بها، وأنها ستقام حتماً على أرضه الخاصة وعلى نفقته، لافتاً إلى أنها لاقت استحسان رجال دين في البلدة.
وعن الاهتمام الروسي بفكرته، كشف العبد الله أن الروس سمعوا بموضوع الكنيسة من الإعلام، وسألوا ووصل الأمر إلى الدوما الروسي، مشدداً على أن أنموذج الكنيسة الرمزي سيبنى على أرضه على نفقتي الخاصة
ولفت العبد الله إلى أنه تم الانتهاء من تصميم الأنموذج الرمزي وقريباً سيتم حجر الأساس ويبدأ العمل بها.
وانتشرت خلال الأيام الماضية، أخبار حول نية روسيا تشييد كنسية تحمل اسم آية صوفيا في السقيلبية التابعة لحماه، إثر زيارة أجراها وفد من قاعدة حميميم، للبلدة ومراكزها، ما أدى إلى انتشار الخبر بأن المزمع تشييده هو كنيسة حقيقة.