جسر – متابعات
أثارت تصريحات أدلى بها الممثل السوري عباس النوري مؤخراً، حنق وغضب الموالين لنظام الأسد في سوريا، وأثارت ضده هجمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحمل النوري في تصريحاته نظام الأسد “مسؤولية كل شيء، لكونها تحكم جميع القطاعات الإعلامية والثقافية والصناعية والتجارية، ولا دور للمواطن بالمسؤولية، فهو من ١٩٦٣ يسمع فقط”، مضيفاً أن “الدولة لم تعترف يوماً بأخطائها”.
وشدد أن “ما يحد الفكر هو وجود سلطات تتوالد من نفسها وتبقى موجودة، والتي ينشأ عليها المواطن، وبالتالي يصبح وطنه هو هذه السلطة أو النظام، ما يولد تناقضات لدى الشخص”.
وأضاف “النوري” في مقابلة مع برنامج المختار عبر إذاعة “المدينة إف إم” المحلية، أنه “بيننا وبين الدول العربية فروقات شاسعة، على صعيد الحريات، والدولة يمكن أن تحذف اسم شاعر من الوجود لمجرد اختلافه بالرأي معها”. ونوه إلى أن “دخل المواطن الفلسطيني داخل مناطق السلطة الفلسطينية بالأراضي المحتلة أكثر بـ10 أضعاف من دخل المواطن السوري”، وفق ما نقل “سيريا نيوز”.
وأكد النوري في حديثه أنه “من يصف الشعب السوري بأنه لا يمكن أن يستوعب مفهوم الديمقراطية، فهو خاطئ، ويمكن أن تُعلم الشعب الديمقراطية وتجعله هو يخوض تجاربه”.
وتابع: “سوريا كانت بلد الديمقراطيات بانتخاباتها وأحزابها، خصوصاً في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، إلى أن جاء حكم العسكر وأطاح بالديمقراطية والدستور والثقافة”.
https://www.facebook.com/100023261763471/videos/251900010424542/?__tn__=%2CO-R
وطالب مؤيدون لنظام الأسد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمحاكمة عباس النوري، على تصريحاته التي اعتبروها مسيئة لـ”الدولة”.