جسر – درعا
بدأت عمليات التسوية في ريف محافظة درعا الشمالي، اليوم الأحد 3 تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك بعد انتهائها أمس السبت في مدينة “نوى” آخر مناطق ريف محافظة درعا الغربي التي انضمت لعمليات التسوية.
وذكرت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، أنّ قوات عسكرية وأمنية ترافقها الشرطة العسكرية الروسية دخلت اليوم الأحد مدينة “جاسم” وانتشرت حول المركز الثقافي في المدينة للبدء بإجراءات التسوية.
وأضافت الشبكة، أنّ اللجنة الأمنية كانت قد أصدرت قائمة ب 180 مطلوبا وطلبت تسليم حوالي 200 بندقية الأمر الذي رفضه الأهالي لعدم وجود هذا العدد من قطع السلاح، ثم اتفقوا على تسليم 100 قطعة سلاح، أو دفع نقود مقابل كل قطعة.
الجدير بالذكر، أنّ مدينة “جاسم” تعتبر من المدن الأمنية التي ينتشر داخلها وخارجها عدد من الحواجز والنقاط العسكرية التابعة لقوات النظام ، ويوجد فيها مدير ناحية ومخفر للشرطة ويتم تسيير دوريات أمنية فيها بشكل دائم.
وبحسب وسائل إعلامٍ موالية، أنّ عشرات المطلوبين من البلدة والقرى المجاورة مثل “نمر” و”الحارة” و”العالية”، توافدوا لإبرام التسويات وتسليم السلاح الذي بحوزتهم.
من جهته صرّح قاضي الفرد العسكري التابع للنظام، الرائد “حمزة حمام” أنّ “التسوية في مدينة جاسم وباقي مناطق محافظة درعا، تقسم لقسمين عسكرية ومدنية، بحسب حالة الشخص فهي عسكرية لمن ترك الخدمة العسكرية، ويعطى العسكري الفار من الخدمة الإلزامية، أمر مهمة مدته ثلاثة أشهر بدءًا من تاريخ عقد التسوية، على أن يلتحق بعدها مباشرة بقطعته العسكرية التي تركها”.
والقسم الآخر التسوية المدنية، و يشمل المطلوبين، ويتم منح المدني المطلوب بموجبها بطاقة تسوية توضع عليها صورته الشخصية، ويعتبر بموجبها غير مطلوب للأجهزة الأمنية ويمتلك حرية التجول، وفقاً للرائد “حمام”.