جسر – متابعات
استطاعت الشابة البريطانية “بيثاني هينز” ابنة عامل الإغاثة البريطانية الذي قتله تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، عام 2014 في سوريا، تحديد مكان جثة والدها.
وأفادت صحيفة “ذا صن“، أنّ “بيثاني هينز”، ابنة عامل الإغاثة البريطاني ديفيد، استطاعت التوصل لمعلومات من قوات الأمن المحلية وشهادات أفراد آخرين من تنظيم “داعش” لتحديد مكان جثمان والدها حيث دفن بالقرب من مدينة الرقة.
يشار إلى أنّ تنظيم “داعش” كان قد أقدم على إعدام “ديفيد” بطريقة وحشية من قبل إرهابي داعش المعروف باسم “جون”.
وتمكنت هينز من تحديد إحداثيات “خطوط الطول والعرض” بدقة لمكان جثمان والدها، حيث تقول إنها ترغب في إعادتها للبلاد.
وفي هذا السياق، انتقدت “هينز”، وزارة الخارجية البريطانية لعدم تحركها عندما كان والدها أسيرا لدى التنظيم، وأشارت إلى أن الخارجية كانت تعرف “كل الإجابات التي تحتاجها منذ زمن مبكر، ولكنهم لم يخبروها بشيء”.
كما أعربت “هينز” عن رغبتها بالذهاب إلى سوريا في أسرع وقت “لأخذ ما تبقى من رفات والدها وإعادته للوطن”.
الجدير بالذكر، أنّ تنظيم “داعش”، كان قد أعلن في 14 سبتمبر من عام 2019 مسؤوليته عن قطع رأس الرهينة ديفيد هينز في شريط فيديو أظهر عملية القتل الوحشية، مبرراً ذلك بالانتقام من لندن لانضمامها إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة “داعش”.