جسر – متابعات
صوت مجلس الأمن، اليوم الجمعة بالإجماع، على تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لـ 6 أشهر قابلة للتمديد.
وبحسب القرار، يتم تمديد القرارات الواردة في الفقرتين 2 و3 من قرار مجلس الأمن 2165 (2014)، لمدة ستة أشهر، أي حتى 10 كانون الثاني/يناير 2022، فقط لمعبر باب الهوى مع تمديد ستة أشهر إضافية دون الحاجة لتصويت، أي حتى 10 تموز/يوليو 2022. ويصدر الأمين العام للأمم المتحدة التقرير الموضوعي، مع التركيز بشكل خاص على الشفافية في العمليات، والتقدم المحرز في الوصول عبر الخطوط في تلبية الاحتياجات الإنسانية.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، إن ملايين السوريين يمكنهم أن يتنفسوا الصعداء الليلة وهم يعلمون بأن المساعدات الإنسانية الضرورية ستستمر في الدخول عبر معبر الهوى. “يمكن للأهالي أن يناموا الليلة وهم يعرفون أنه سيتم إطعام أطفالهم خلال الأشهر 12 المقبلة”.
وأضافت أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه سينقذ حرفيا الأرواح. وأضافت أن تصويت اليوم لحظة مهمة بالنسبة لملايين السوريين الذين لن يقلقوا من الوفاة بسبب الجوع للأسابيع المقبلة، ولأنه يمكن دخول اللقاحات ضد كـوفيد-19.
وقالت: “(التصويت) مهم لأن الولايات المتحدة وروسيا اجتمعتا في مبادرة تخدم مصالح الشعب السوري”.
وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إن تجديد آلية دخول المساعدات لسوريا كان عبر قرار مشترك روسي أمريكي.
ويطالب نظام الأسد بتوزيع المساعدات الإنسانية في سوريا عن طريقه، وليس عبر المعابر الخارجة عن سيطرته في سوريا، الأمر الذي تؤيده فيه روسيا.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد عرقل مراراً وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية عدة كان يحاصرها، خلال السنوات الماضية من عمر الأزمة في سوريا، كما أكدت تقارير عدة لمنظمات إنسانية عالمية، أن المساعدات الإنسانية كانت تتعرض للنهب والسرقة، من قبل نظام الأسد.
بعد أخذ وجذب.. مقترح روسي في مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات إلى سوريا