جسر – متابعات
صرح مظلوم عبدي القائد العامّ لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، خلال ملتقىً حواري نظمَّه مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” بناحية فافين، بريف حلب الشمالي أمس الأربعاء، أنَّ أيّة خطوة من قبل حكومة نظام الأسد في الوقت الحالي لتقارب مع تركيا، تُعتبر تطبيعاً ودليلاً على أنّ الحكومة راضية عن التصرفات التركية وتقبل ما وصفت بـ “باحتلال سوريا”.
وشارك في الملتقى الحواري، شخصيات سياسية من الداخل السوري، وشيوخ، ووجهاء عشائر المنطقة، إضافةً لممثلين عن الأحزاب السياسية.
وقال عبدي وفق ما نقل موقع “نورث برس” إنَّه “بعد أربع سنوات على احتلال مدينة عفرين وارتكاب كافّة أشكال الانتهاكات فيها، تحاول الآن الدولة التركية عبر هيئة تحرير الشام تمرير سياساتها وتحقيق مآربها في تطبيق مشاريعها الاستعمارية التوسعية واحتلال أجزاءٍ أخرى من الأراضي السورية”.
واعتبر عبدي أنَّ “الحوار السّوري – السّوري هو الحلّ الوحيد للأزمة السورية”، مؤكداً موقف “قسد” الرافض “للسياسات التركية”.
وقبل يومين ألمح وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو أن التواصل الدبلوماسي السياسي مع نظام الأسد، ممكن في حال وجود “بيئة مناسبة”.