جسر – متابعات
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الخميس، أن قوات نظام الأسد، بدأت بتعزيز المخافر العسكرية الحدودية مع الأردن.
وجاء ذلك، بعد تهديدات أطلقها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشن حملة عسكرية داخل الأراضي السورية، في حال استمرار عمليات تهريب المخدرات إلى أراضي المملكة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها إن التحركات الأخيرة في هذا الإطار “بمثابة الإعلان عن تصعيد قواعد الاشتباك مع المهربين من الجانب الأردني، ومحاولة من النظام السوري إثبات تعاونه في مكافحة تهريب المخدرات”.
وكانت قد شنت طائرات حربية يرجح أنها أردنية، فجر الاثنين الماضي، غارات جوية على مناطق عدة في ريفي درعا والسويداء، بجنوبي سوريا، ضد مهربي المخدرات.
وأفادت شبكات إخبارية محلية، أن بعض الغارات استهدفت منزل المدعو مرعي رويشد الرمثان، في قرية الشعاب شرقي السويداء، ما أدى إلى مقتله مع أولاده الستة وزوجته.
وذكرت أن “الرمثان” أحد النشطين بعمليات تجارة المخدرات في المنطقة، وله ارتباطات مع نظام الأسد والميليشيات الداعمة له.
ويعلن الجيش الأردني بشكل شبه يومي عن إحباط عمليات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات، عند الحدود مع سوريا، في وقت تواصل فيه قرابة 10 مصانع بالجنوب السوري، إنتاج المواد المخدرة، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران” في وقت سابق.
وتجري عمليات إنتاج المخدرات وتهريبها إلى الدول المجاورة، بإشراف “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد، وبمساعدة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، وفق ما أكدت تقارير إعلامية.