جسر:متابعات:
تواردت أنباء في الفترة الماضية، عن كشف القوى الأمنية، التابعة لقسد، خلايا تنشط في مناطقها، وتتبع لنظام الأسد.
وبحسب مراقبين فإن عدد الخلايا والمنضوين تحتها، يدل إلى عمق الخلل في المنظومة الأمنية لقسد .
ويومًا بعد يوم، تزداد الوثائق والثبوتيات والاعترافات على اختراق الأذرع الأمنية، التابعة للنظام ، عبر مناصريها ومواليها، من الخلايا النائمة ، الموجودة في المنطقة ، للمناطق التي تسيطر عليها قسد ، بالإضافة إلى خلايا وعمليات أخرى، تم الكشف عنها في وسائل الأعلام المقربة من الإدارة الذاتية ، تقف وراءها المخابرات التركية.
كان آخرها تهريب عائلة من الجنسية المولودفية ، من داخل مخيم الهول،إلى تركيا، ومن ثم تم نقلهم إلى العاصمة ʺ كيشيناو ʺ ليكون في استقبالهم ، الرئيس المولدوفي “إيغور دودونʺ ليتم بعدها ، اعتقال عدد من الحراس، والقائمين على المخيم، بتهم مختلفة .
وتعمل الفروع الأمنية ،التابعة للنظام ،عن طريق الخلايا النائمة، ورجال الاستخبارات الموالين لها، والتي تقوم بتدريب العناصر الموالين لها، داخل مناطق شمال وشرق سوريا ،على القيام بأعمال من شأنها إثارة الفتنة، بين سكان المنطقة الأصليين من جهة وقوات قسد من جهة أخرى، وذلك بغية استرجاع هيمنتها على المنطقة وإعادة بسط نفوذها .
و حسب ماأفاد به أحد المصادر داخل الأجهزة الأمنية التي تتبع لقسد، لصحيفة “جسر” ،أنه في شهر سبتمبر الماضي ألقت القوى الأمنية التابعة لقسد القبض على خلية تنشط في ريف الرقة ودير الزور وهي المرة الأولى التي يتم فيها القبض على خلية تتبع للحرس الثوري الإيراني .
حيث يقوم أفراد هذه الخلية بعدة مهام ، كالرصد ، والمتابعة لمقرات الأمن ، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية ، بالإضافة إلى متابعة تحركات القياديين وأماكنهم ، وتجنيد أكبر عدد ممكن من الشباب ، للعمل باسم الحرس الثوري الإيراني ، وإرسال جميع المعلومات إلى مركز، يتبع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في منطقة معدان جنوب محافظة الرقة.