جسر – متابعات
جددت بريطانيا التزامها بمحاسبة نظام الأسد في سوريا على جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري، وذلك بعد خروجها من الاتحاد الأوربي، اعتباراً من اليوم الأول من بداية العام الجديد 2021.
وأكدت الوزارة عبر سلسلة من التغريدات على موقعها في تويتر، أنّ الحكومة البريطانية ستنقل العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوربي على النظام السوري، إلى نظام العقوبات الخاص بالمملكة.
وأضافت الخارجية البريطانية، أنّ “العقوبات ستهدف إلى إنهاء القمع الوحشي للمدنيين من قبل نظام الأسد، وزيادة الضغط على حكومة النظام السوري من أجل حل سياسي”.
كما أكدت على دعم بريطانيا الكامل للعملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة، والتي يجب على النظام التعامل معها بجدية.
وفي ردّها على اتهامات نظام الأسد، بأنّ العقوبات الغربية مسؤولة عن الفشل الاقتصادي في سوريا، قالت الوزارة، إنّ “النظام السوري دمّر اقتصاده من خلال المحسوبية والفساد وتمويل العنف الوحشي ضد شعبه. ويجب أن يتحمل المسؤولية عن هذا”.
وأضافت، أنّ بريطانيا ستواصل دعمها الإنساني للشعب السوري، وستحافظ بالوقت ذاته على العقوبات المفروضة على حكومة النظام، مع العمل على منع وصول الأموال له عن طريق البنوك البريطانية.
المبعوث الخاص الجديد إلى سوريا”جويل ريبورن” يشيد بالعقوبات الأوربية على نظام الأسد