جسر: متابعات:
بعد أزمة استمرت عدّة أيّام، أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن بلاده رحلت أخيرا إلى الولايات المتحدة مشتبها به ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، تقطعت به السبل مدة خمسة أيام في منطقة عازلة على الحدود اليونانية والتركية.
وقال صويلو للصحفيين اليوم الجمعة في أنقرة: “تم ترحيل الأميركي الذي تقطعت به السبل بين اليونان وحدودنا، على متن طائرة من إسطنبول إلى أميركا منذ فترة وجيزة”، دون أن يكشف عن الولاية أو المدينة الأميركية التي تمّ ترحيل الرجل إليها.
وكان الرجل، الذي عرفته وسائل الإعلام التركية بأن اسمه محمد درويش، وأنه مواطن أميركي من أصل أردني، هو أول مقاتل أجنبي ينتمي لداعش ويتم ترحيله يوم الاثنين الماضي، عندما بدأت تركيا عمليات إعادة الدواعش إلى أوطانهم.
وتم نقله إلى نقطة تفتيش على الحدود التركية في أدرنة، شمال غربي البلاد، لكن اليونان منعته من الدخول، ثم أعادوه مشياً على الأقدام إلى تركيا، التي رفضت قبوله.
وتقول السلطات التركية إن الولايات المتحدة رفضت في البدء استقباله، وإنه اختار ترحيله إلى اليونان التي رفضت السماح له بالدخول الاثنين.
وعلق في منطقة بين حدودي الدولتين غير تابعة لأي جهة، قرب محافظة أدرنة بشمال شرق تركيا، فيما قدّم حرس الحدود الأتراك له الطعام وسمح له بالنوم في سيارة ليلا، وفق الأناضول.
وحصل اختراق على ما يبدو الخميس مع إعلان تركيا أنّ الولايات المتحدة “تعهدت باستعادته”.