جسر – درعا
أطلق مختطفو المحامي “محمد قاسم العدوي” سراحه، بعد يومين من اختطافه في ريف درعا.
واختُطف المحامي على الطريق الذي يصل بين مدينة الحراك وبلدة نامر بريف درعا الشرقي، صباح يوم الأربعاء الماضي.
وأُفرج عن “العدوي” مساء أمس الجمعة، بحسب ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.
وأضاف التجمع أن الخاطفين أفرجوا عن “العدوي” بعد دفع ذويه مبلغ 100 ألف دولار للجهة الخاطفة.
وأشارت إلى أن المحامي خرج من الاحتجاز بعدما وعلى جسده كدمات ناتجة عن ضرب مبرح.
ويسكن المحامي المخطوف في مدينة الحراك التي ينحدر منها، ويعمل في مهنة المحاماة من خلال مكتب له في مدينة إزرع يبقى فيه كثيراً، وآخر في مدينة درعا.
وأشار التجمع إلى أن “العدوي” يُعرف عنه سمسرته على ذوي المعتقلين لتبيان مصير أبنائهم وادّعائه بالمساهمة في الإفراج عنهم.
كما أنه صلة قوية بنظام الأسد وأفرعه الأمنيّة ويتهم بتلفيق القضايا والتهم لمعارضين سابقين، وكان سبباً باعتقالهم وإطالة مدة اعتقالهم، بحسب التجمع.