جسر: متابعات:
ينشط نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، على الساحة السورية، مع اقتراب موعد عقد جولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية، حيث أمس الأربعاء، مع رئيس منصة “موسكو”، أمين حزب “الإرادة الشعبية”، عضو قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، قدري جميل، فيما سرت انباء عن قيامه بجولة على عدة عواصم للقاء مع شخصيات سورية معارضة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أنه “خلال المحادثة -مع قدري جميل- جرى تبادل معمق لوجهات النظر حول الوضع الراهن في سوريا وما حولها، بما في ذلك مسألة عمل اللجنة الدستورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة”، وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن اللقاء تم بناء على طلب رئيس منصة “موسكو”.
في الاطار ذاته تم تداول انباء غير مؤكدة عن قرب توجه بوغدانوف إلى باريس لاجراء لقاءات مع شخصيات معارضة تقيم هناك.
وكان بوغدانوف قد التقى في نهاية شهر حزيران الماضي مع الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب، في العاصمة القطرية .
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، إن “الاجتماع جرى خلال زيارة عمل يقوم بها بوغدانوف إلى الدوحة”.
ولفت البيان إلى أنه تم خلال المحادثة “تبادل مفصل لوجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا وحولها، مع التركيز على آفاق التسوية السياسية للأزمة في البلد وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
وأكدت “حركة سورية الأم” اجتماع رئيسها “معاذ الخطيب” وممثلين عنها مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية “ميخائيل بغدانوف” في العاصمة القطرية “الدوحة”، يوم أمس الثلاثاء، لاستعراض مسيرة الحل السياسي وفق آليات القرار 2254.
وذكرت الحركة في بيان له، نقلته وكالة “زيتون” أن رئيسها الشيخ معاذ الخطيب وعدد من الممثلين عن الحركة اجتمعوا مع نائب وزير الخارجية الروسي برفقة السفير الروسي.
وبينت الحركة أنه تم خلال الاجتماع استعراض مسيرة الحل السياسي وفق آليات القرار 2254، وتم التركيز على تفاصيل إنجاح العملية السياسية سواء ضمن الأطر الحالية، أو أي أطر أخرى تؤدي إلى تحقيق أهداف القرارات الدولية.
وأوضحت الحركة في ختام بيانها، أنه تم أيضا خلال الاجتماع مناقشة الحالة الإنسانية للشعب السوري، والتأكيد على إنهاء معاناته المستمرة منذ سنوات بسبب سياسية نظام الأسد.