جسر – متابعات
شنت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية غارات جوية جديدة، على مواقع ميليشيا “الحوثي” المدعومة من إيران، في اليمن، بعد يوم من غارات استهدفت ميليشيات إيران في سوريا والعراق.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكية “سنتكوم” في بيان عبر “إكس”: “كجزء من الجهود الدولية المستمرة للرد على تزايد أنشطة الحوثيين غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة، في 3 فبراير في حوالي الساعة 11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية، إلى جانب القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، ضربات ضد 36 هدفا للحوثيين في 13 موقعا في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران باليمن”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان، إن الجيشين الأميركي والبريطاني نفذا الغارات بالتنسيق مع أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، مضيفاً أن الضربات “تهدف إلى زيادة تعطيل وتقليص قدرات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المتهورة والمزعزعة للاستقرار ضد السفن الأميركية والدولية التي تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني”.
وأكد أن قوات التحالف ضربت 13 موقعا مرتبطا بمنشآت تخزين الأسلحة المدفونة بعمق التابعة للحوثيين وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات.
وشدد أوستن على أن هذا الإجراء “المشترك يبعث برسالة واضحة للحوثيين بأنهم سيواجهون تبعات إضافية إن لم ينهوا هجماتهم غير القانونية على الشحن الدولي والمركبات البحرية.. لن نتردد في الدفاع عن حياتنا والتدفق الحر للتجارة في أحد أهم المجاري المائية بالعالم”.
وكانت قد أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” الجمعة، تنفيذ هحمات جوية استهدف مواقع عسكرية ومنشآت لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” والميليشيات التابعة له، في العراق وسوريا.
وقالت “سنتكوم” في بيان عبر حسابها منصة “إكس” إن القوات الأميركية ضربت أكثر من 85 هدفا، باستخدام طائرات تشمل قاذفات بعيدة المدى تنطلق من الولايات المتحدة.