جسر: خاص
أفرجت الاستخبارات الكردية، يوم أمس، عن المدعو “علي صالح الجمعة” البالغ من العمر 70 عاماً، بعد اعتقال دام أكثر من شهرين، وهو والد لعنصر فار يدعى عبدالله الجمعة، قام بالهرب مع قيادية كردية وفرا إلى تركيا قبل ثلاثة أشهر، وقام جهاز الاستخبارات الكردية حينها باستدراج والد العنصر الفار، وتم اعتقاله في محاولة للضغط على العنصر الفار لتسليم نفسه.
وأكد أحد أقرباء المعتقل لمراسل “جسر” أن أفراداً من عائلة الجمعة، ذهبوا الى مضافة الشيخ نواف عبد العزيز المسلط، في مدينة الحسكة، طالبين منه التوسط لهم لدى قيادات الوحدات الكردية للإفراج عن علي صالح الجمعة كونه كبير بالسن، ويعاني من امراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
ووعد الشيخ المسلط بأنه سيسعى لإطلاق سراجه وبالفعل تم ذلك يوم أمس، وسط فرحة كبيرة من ذوي المعتقل، وإطلاق نار كثيف، ونشرت “جسر”في وقت سابق قصة العاشق الفار المدعو عبد الله الجمعة، مع القيادية الكردية.
وعبدالله الجمعة هو متطوع في صفوف قسد منذ تأسيسها، وقد نقل مؤخراً إلى دير الزور، لكن الشاب الذي ارتبط بعلاقة حب مع إحدى زميلاته المتطوعات، وهي قيادية في صفوف قسد، قررا الانشقاق عن تلك القوات والهرب بعيداً بغرض الزواج وتأسيس أسرة.