جسر: متابعات:
قدم عضو مجلس الشورى أبو مالك التلي استقالته، من المجلس العام للشورى في الشمال المحرر، وعزا تلك الخطوة إلى جهله وعدم علمه ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعته بها.
وجاءت استقالة التلي، خلال يوم واحد، قدم فيه رئيس مجلس الشوري العام الدكتور بسام صهيوني، استقالته من رئاسة مجلس الشورى في الشمال المحرر، (الذي يعتبر الكيان الشرعي المسؤول عن حكومة اللإنقاذ)، معلناً أنه سيكشف عن الأسباب لاحقاً.
وأصدر التلي بياناً بالاستقالة، قال فيه “عزمت مفارقة هيئة تحرير الشام، وذلك بسبب جهلي وعدم علمي ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعتي بها، وهذا أمر فطري، فقد جبل الإنسان على حب المعرفة، (..) وستبقى الأخوة الإيمانية تجمع بيننا”.
وأكد التلي أن سيبقى “جندياً في صفوف المجاهدين، يوالي من والاهم ويعادي من عاداهم”.
ونوه التلي إلى أنه “لا ينبغي للمرء أن ينسى الفضل بينه وبين إخوانه، إذ أن الفضل هو أعلى درجات المعاملة، والمعاملة إما أن تكون عدل وإنصاف وكلا الأمرين واجبان، وإما أن تكون تسامح وإحسان”.
وتم تداول أخبار في شهر شباط، عام ٢٠١٩، عن استقالة أبو مالك التلي إلا أنه تم نفيها.
ويعتبر “التلي”، أحد أبرز القياديين في “تحرير الشام”، وشغل منصب أمير “جبهة النصرة” في القلمون الغربي، إلى أن انتقل إلى محافظة إدلب، بموجب الاتفاق الذي أبرم بين “حزب الله اللبناني” و”هيئة تحرير الشام”، في آب عام 2017.