جسر – متابعات
مدد الرئيس الأميركي جو بايدن حالة الطوارئ الخاصة بسوريا لمدة عام إضافي، وذلك بعد يوم واحد من عودة نظام الأسد لجامعة الدول العربية.
وأبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، الكونغرس، بتمديد العمل بـ “حالة الطوارئ الوطنية” الخاصة بسوريا، وذلك في رسالة.
وكان من المفترض أن تنتهي حالة الطوارئ الأمريكية بشأن سوريا، في 11 أيار الجاري.
وأكد بايدن أنَّ “وحشية النظام السوري وقمعه للشعب، الذي دعا إلى الحرية والحكومة التمثيلية، لا تعرض الشعب السوري نفسه للخطر فحسب، بل تولد أيضاً حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة”.
وأردف أنه “لا تزال تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة”.
ولفت أنه “لهذه الأسباب، قررَّت أنه من الضروري استمرار سريان حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي 13338 فيما يتعلق بسوريا”.
ودعا الرئيس الأمريكي حكومة نظام الأسد إلى “وقف حربها العنيفة ضد شعبها، وسن وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254”.
وأشار إلى أنَّ الولايات المتحدة “ستنظر في التغييرات في سياسات وإجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.
ووافق وزراء الخارجية العرب على إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، الأحد، وذلك بعد إجراء مشاورات لم تدم طويلاً في القاهرة.
أعضاء بالكونغرس الأمريكي يطالبون بمعاقبة كل من يطبع مع نظام الأسد