جسر: متابعات:
أعلن الجنرال مناف طلاس من باريس، عن ضرورة تشكيل مجلس عسكري، نصفه من الضباط في الخارج ونصفه من ضباط الداخل السوري.
ونشرت صفحة “كلنا شركاء” على “فيسبوك” لقاءاً سريعاً مع طلاس، المعروف بقلة تصريحاته وإطلالاته الإعلامية، أجراه مراسلها الذي تربطه علاقة صداقة بطلاس، والذي توجه إليه فور رفع الحجر الصحي في فرنسا.
ووصف الموقع طروحات طلاس بـ “العملية والواقعية” والتي “تصب في مصلحة الوطن سوريا” إذ قال طلاس “لا مناص من تشكيل مجلس عسكري مكون من ١٢ ضابط عسكري نصفه من ضباط الخارج (كضمانة لسوريي الخارج في المهجر والشتات) ونصفه من ضباط الداخل (كضمانة لسوريي الداخل)”.
وحدد طلاس أربعة مهام للمجلس العسكري وهي :
1-ضمانة تطبيق لروحية القرار الدولي 2254 والذي ينص على آلية الانتقال السياسي في سوريا.
2-ضمانة اجراء انتخابات نيابية حرة تمثل كل أطياف الشعب السوري تمهد لتشكيل وثيقة دستور تعتبر مقدمة لعقد اجتماعي يقوم على أساس المواطنة بين أفراد الشعب السوري الواحد.
3-جمع السلاح غير الشرعي المنتشر بين المليشيات وحصره بيد الدولة.
4-الحؤول المستدام في منع حدوث اقتتالات وانتقامات بين أفراد الشعب السوري.
وانشق العميد طلاس عن نظام الأسد، عام ٢٠١٢ متوجهاً إلى فرنسا، وكان قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري، وعرف عنه صداقته القوية ببشار الأسد.
هو ابن العماد أول مصطفى طلاس، وزير الدفاع الأسبق في الفترة بين 1972 وحتى 2004 والذي كان مقرباً من حافظ الأسد، وينحدر من مدينة الرستن في حمص.