جسر – الحسكة
انتهى الاجتماع بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة، وقوات “النظام” من جهة أخرى يوم أمس السبت 24 نيسان/ أبريل، دون التوصل إلى نتائج.
وذكرت مصادر محلية، أنّ المباحثات التي رعتها روسية في مدينة القامشلي بين “قسد” و”قوات النظام” انتهت دون التوصل لاتفاق بين الطرفين، بينما تم الاتفاق على تمديد الهدنة بين الجانبين وعقد جولة مباحثات جديدة خلال الساعات المقبلة.
وأفادت المصادر، أنّ “قسد” رفضت المقترحات التي قدمّها النظام، والتي تضمّنت المطالبة بانسحاب القوات التابعة لـ”قسد” من حي “طي” بمدينة القامشلي بالكامل، ودخول قوات الشرطة التابعة للنظام بدخول الحي لتحل مكان ميليشيات “الدفاع الوطني”، وإنهاء المظاهر العسكرية في الحي.
وأضافت المصادر، أنّ الطرفين اتفقا على عقد اجتماع جديد، ولفتت إلى أنّ اجتماعات الجولة الأولى من المحادثات بين الجانبين حضرها نائب قائد “الفرقة 17” بقوات النظام في محافظة الحسكة، اللواء “معين خضور”، والناطق الرسمي باسم “قسد”، نوري محمود، إضافة إلى حضور ضابطٍ روسي.
وقالت المصادر، إن “الأسايش” أعلنت أنّ الطرفين اتفقا على تمديد وقف إطلاق النار في مدينة القامشلي، حتى الساعة 10 صباحاً هذا اليوم الأحد، بالتزامن مع استمرار المحادثات.
الجدير ذكره، أنّ قوات “الأسايش” كانت قد سيطرت على كامل “حي طي” في القامشلي يوم أمس السبت، بعد انسحاب ميليشيات “الدفاع الوطني” الرديفة لـ”قوات النظام” منه.
تجدد الاشتباكات في القامشلي بين “الأسايش” وميليشيا “الدفاع الوطني”